للمطر رونق خاص بداخلنا، بقطراته العذبة ورائحته الفوّاحة، تشعرنا بالأمل
وتخبرنا بأنّ الخير أتي، فتجدنا ننتظره بفارغ الصبر لينشر على وجه الأرض
تفاؤل من نوع خاصّ:
نكتشف في النّهاية أن البوح ليس سهلاً للمقرّبين كما يصوّره الآخرون، بل
صعب جدا، والبوح للغرباء متعة وراحة وأمان، لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم
حيث يذهبون، ولن يفهموا سوى ماتريد، سيقفون بجانبك، سيدعمونك، يضحكون
ويبكون معك، لأنهم لايعرفون أحدا من الحكاية كلّها إلا انت فقط